وخمسون دقيقة والعرض اثنتان وعشرون درجة وخمس وثلاثون دقيقة .
قال في تقويم البلدان وهي على شط بحر فارس وبها مغاص لؤلؤ وبها نخيل دون نخيل الأحساء .
قال وعن بعض أهلها أن لها سورا وخندقا ولها أربعة أبواب والبحر إذا مد يصل إلى سورها وإذا جزر ينكشف بعض الأرض وهي أكبر من الأحساء .
قال ولها خور في البحر تدخل فيه المراكب الكبار الموسقة في حالة المد والجزر وبينها وبين البصرة ستة أيام وبينها وبين عمان مسيرة شهر .
ومنها كاظمة .
قال في تقويم البلدان بكاف وألف وظاء معجمة مكسورة وميم وهاء .
قال وهي جون على ساحل البحر بين البصرة والقطيف في سمت الجنوب عن البصرة وبينها وبين البصرة مسيرة يومين وبينها وبين القطيف أربعة أيام .
الجملة الثانية في ذكر ملوكها .
قد ذكر صاحب العبر أنها كانت في القديم لعاد مع حضرموت والشحر وما والاهما ثم غلب عليها بعد ذلك بنو يعرب بن قحطان .
الجملة الثالثة في الطريق الموصل إليها .
قد تقدم في الكلام على مملكة إيران الطريق من مملكة مصر إلى البصرة .
قال ابن خرداذبه ثم من البصرة إلى عبادان ثم إلى الحدوثة ثم إلى عرفجاء ثم إلى الزابوقة ثم إلى المغز ثم إلى عصا ثم إلى المعرس ثم إلى خليجة ثم إلى حسان ثم إلى القرى ثم إلى مسيلحة ثم إلى حمض ثم إلى ساحل هجر ثم إلى العقير ثم إلى القطن ثم إلى السبخة ثم إلى عمان .
وذكر لها طريقا أخرى من مكة إليها على الساحل وهي من مكة إلى جدة إلى منزل ثم إلى الشعيبة ثم إلى المرجاب ثم إلى أغيار ثم إلى السرين