ومنها مدينة لوشة .
قال في تقويم البلدان وهي عن غرناطة على مرحلة بين البساتين والرياض .
ومنها وادياش بفتح الواو والف ثم دال مهملة مكسورة بعدها ياء مثناة تحتية وألف ثم شين معجمة .
ويقال واداش بإبدال الياء همزة .
قال في مسالك الأبصار وهي بلدة حسنة بديعة منيعة جدا كثيرة الفواكه والمزارع والمياه تشق أمام أبوابها كما في غرناطة قريبة من جبل شكير المقدم ذكره مع غرناطة فلذلك هي شديدة البرد بسبب ما على الجبل المذكور من الثلج قال وهي بلدة مملقة وأهلها موصوفون بالشعر ويحكم بها الرؤساء من أقارب صاحب غرناطة أو من يستقل بها سلطانا أو من خلع من سلطان لنفسه .
ومنها بسطة .
وهي بلدة تلي وادياش المقدم ذكرها .
وعدها في تقويم البلدان من أعمال جيان .
قال في مسالك الأبصار وهي كثيرة الزرع واختصت بالزعفران فيها منه ما يكفي أهل الملة الإسلامية بالأندلس على كثرة ما يستعملونه منه .
ومنها أندراش .
قال في مسالك الأبصار وهي مدينة ظريفة كثيرة الخصب وتختص بالفخار لجودة تربتها فليس في الدنيا مثل فخارها للطبخ .
إلى غير ذلك من البلدان مثل أرحصونة وأنتقيرة وبرجة وغيرها .
قال في مسالك الأبصار وحصون هذه المملكة كثيرة جدا فليس بها من بلد إلا وحوله حصون كثيرة محفوظة بولاة السلطان ورجال تحت أيديهم .
القاعدة الثانية أشبونة .
قال في تقويم البلدان بضم الهمزة وسكون الشين المعجمة وضم الباء الموحدة ثم واو ونون وفي اخرها هاء .
قال وعن بعض المسافرين أن أولها لام .
وهي مدينة في غرب الأندلس وموقعها في أواخر الإقليم الخامس من الأقاليم السبعة قال ابن سعيد حيث الطول ست درج وخمس وخمسون دقيقة والعرض