بدر الدين وفي صواب شمس الدين وفي محسن جمال الدين ونحو ذلك .
النوع الثاني ألقاب أرباب الأقلام وهي على صنفين .
الصنف الأول ألقاب القضاة والعلماء .
قد كان في الزمن الأول لغالب أسمائهم ألقاب لا يتعدونها كقولهم في محمد شمس الدين وفي أحمد شهاب الدين وفي أبي بكر زين الدين وفي عمر سراج الدين وفي عثمان فخر الدين وفي علي نور الدين وفي يوسف جمال الدين وفي عبد الرحمن زين الدين وفي إبراهيم برهان الدين ونحو ذلك .
ثم ترك أعيانهم ذلك لابتذاله بكثرة الاستعمال وعدلوا إلى ألقاب أخر ابتدعوها على حسب أغراضهم فقالوا في محمد بدر الدين وصدر الدين وعز الدين ونحوها وفي أحمد بهاء الدين وصدر الدين وصلاح الدين وفي علي تقي الدين وفي عبد الرحمن جلال الدين ونحو ذلك ولم يتوقفوا في ذلك على لقب مخصوص بل صاروا يقصدون المخالفة لما عليه جادة من تقدمهم في ذلك .
الصنف الثاني ألقاب الكتاب من القبط .
ولهم القاب تخصهم أيضا فيقولون في عبد الله شمس الدين وفي عبد الرازق تاج الدين وربما قالوا سعد الدين وفي إبراهيم علم الدين وفي ماجد مجد الدين وفي وهبة تقي الدين ونحو ذلك