الحالة الرابعة أن يكون من ديوان الخاص فيكتب فيه حسب المرسوم الشريف من ديوان الخاص الشريف ويكون حسب المرسوم الشريف سطرا وباقي الكلام سطرا .
الحالة الخامسة أن يكون بخط السلطان بظاهر قصة فيكتب حسب المرسوم الشريف بالخط الشريف سطرين ويكون حسب المرسوم الشريف سطرا على ما تقدم وما بعده سطرا .
قلت ومما يجب التنبه له أن لفظ حسب الواقع في المستندات منقول اللغة فيه بفتح السين كما تقول فعلت ذلك حسب أمرك ولا يجوز تسكينها بحال كما أطبق عليه علماء اللغة إلا ما حكاه الجوهري في صحاحه من جواز تسكينها في ضرورة الشعر على أن جل كتاب الزمان يغلطون في ذلك فلا ينطقون بها إلا ساكنة السين وربما ضبطوه كذلك في الكتابة .
الضرب الثاني أن يجعل مستنده الإشارة وله ثلاث حالات .
الحالة الأولى أن يكون بإشارة النائب الكافل فيكتب بالإشارة العالية الأميرية الكبيرية الكافلية كافل الممالك الشريفة الإسلامية أعلاها الله تعالى سطرين ويكون آخر السطر الأول الكافلية الفلانية .
الحالة الثانية أن يكون بإشارة الوزير فيكتب بالإشارة العالية الوزيرية الفلانية مدبر الممالك الشريفة أعلاها الله تعالى سطرين ويكون آخر السطر الأول الوزيرية الفلانية .
الحالة الثالثة أن يكون بإشارة الإستدار فيكتب بالإشارة العالية الأميرية الكبيرة الفلانية إستدار العالية أعلاها الله تعالى سطرين ويكون آخر السطر الأول الكبيرية الفلانية وقد تقدم في الكلام على الألقاب ما جرى عليه الكتاب في لفظ إستدار من التحريف واستعملوه بلفظ إستادار أو استاد