تضف إلى ضمير نحو صلاته وصلاتك فإن أضيفت إلى الضمير تعينت كتابتها بالألف دون الواو وربما غلط فيها بعض الكتاب فكتبها بالواو .
وأما موضعها في الكتابة فقد اصطلحوا على أن يكتبوا ذلك تلو الحمد لله وحده يفصل بياض بينهما لتكون الحمدلة في أول السطر والتصلية في آخره .
الطرف السادس في الحسبلة في آخر الكتاب وفيه جملتان .
الجملة الأولى في أصل كتابتها .
والأصل في ذلك ما دل عليه قوله تعالى ( والذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلوا بنعمة من الله وفضل ) فجعل قولهم حسبنا الله ونعم الوكيل سببا لحسن المنقلب والصون عن السوء وقد قيل من قال حسبنا الله ونعم الوكيل لم يخب في قصده .
الجملة الثانية في بيان ما يكتب في ذلك وكيفية وضعه في الكتابة .
أما ما يكتب فقد اصطلح الكتاب على أن يكتبوا حسبنا الله ونعم الوكيل بلفظ الجمع على أن المتكلم يتكلم بلسانه ولسان غيره من الأمة لا أن الجمع للتعظيم لأنه ليس بلائق بالمقام وكان بعض الكتاب يستحب أن يكتب حسبي الله بلفظ الوحدة فرارا من اللبس في لفظ الجمع ين التعظيم