( وأرخت وصوله ... فكان لايدي الوسائم موسما ) .
( وشفيت به غليل ... فؤاد أمنيه وقد بلغ الظما ) .
( وداويت عليل ... حشا ضر ما فيه من النار ضرما ) .
( فأما تلك الأيام التي ... حماها على اللوم المقام على الحما ) .
( والليالي العذاب التي ... ملأت بحور الليل بيضا وأنجما ) .
( وأرسلت الزفرة ... فلو صافحت رضوى لرض وهدما ) .
( وأسبلت العبرة ... كما أنشأ الأفق السحاب المديما ) .
( وخطبت السلوة ... فأسأل معدوما وآمل معدما ) .
( فأما الشكر فإنما ... أفض به مسكا عليه مختما ) .
( وأقوم منه بفرض ... أراني به دون البرية أقوما ) .
( وأوفي واجب فرض ... وكيف توفي الأرض فرضا من السما ) .
وربما ركبت القرينة الكاملة على البيت أو نصف البيت كما كتب به القاضي الفاضل أيضا .
( ورد كتاب الحضرة بعد أن عددت ... ) .
( الليالي ليلة بعد ليلة الطلوع صديعه ... وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا ) .
( وبعد أن انتظرت القيظ والشتاء ... ) .
( لفصل ربيعه ... فما للنوى ترمي بليلى المراميا ) .
( واستروحت إلى نسيم سحره ... إذا الصيف ألقى في الديار المراسيا ) .
( ومددت يدي لاقتطاف ثمره ... فلله ما أحلى وأحمى المجانيا ) .
( ووقفت على شكواه من زمانه ... فبت لشكواه من الدهر شاكيا ) .
( وعجبت لعمى اللحظ عن مكانه ... وقد جمع الرحمن فيه المعانيا ) .
( وتوقعت له دولة يعلو بها الفضل ... إذا هز من تلك اليراع عواليا )