مقرها إيوانكم وأصحاب الإمام مالك Bه مستقرها قيروانكم وهجير المنابر ذكر إمامكم والتوحيد أعلام أعلامكم والوقائع الشهيرة في الكفر منسوبة إلى أيامكم والصحابة الكرام فتحة أوطانكم وسلالة الفاروق عليه السلام وشائج سلطانكم ونحن نستكثر من بركة خطابكم ووصلة جنابكم ولولا الأعذار لوالينا بالمتزيدات تعريف أبوابكم .
والله D يتولى عنا من شكركم المحتوم ما قصر المكتوب منه عن المكتوم ويبقيكم لإقامة الرسوم ويحل محبتكم من القلوب محل الأرواح من الجسوم وهو سبحانه يصل سعدكم ويحرس مجدكم ويوالي نعمه عندكم .
والسلام الكريم الطيب البر العميم يخصكم كثيرا أثيرا ما أطلع الصبح وجها منيرا بعد أن أرسل النسيم سفيرا وكان الوميض الباسم لأكواس الغمائم على أزهار الكمائم مديرا ورحمة الله وبركاته إن شاء الله تعالى .
الطرف الثامن في المكاتبات الصادرة عن الأمراء من العمال وأمراء السرايا في صدر الإسلام إلى من في معناهم .
وكان الغالب في مكاتباتهم الافتتاح بأما بعد والتعبير عن المكتوب عنه بلفظ الوحدة وخطاب المكتوب إليه بالكاف .
كما كتب الحجاج بن يوسف إلى المهلب بن أبي صفرة وهو يومئذ نائب عن الحجاج على بعض الأعمال والحروب