الكريم تهدي إليه سلاما ما مر على روض إلا انتهب طيبه نهبا وثناء تعقد له أعلامه على كتيبته الشهبا وتوضح لعلمه .
آخر وفتح بسيوفه الفتح الوجيز وأحل عقائل المعاقل منه في الكنف الحريز وأعاد به رونق بلد ما جفت بها زبدة حلب وهو فيها العزيز .
صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم بسلام ذهبه لا يذهب وثناء لا تصلح لغير عقيلة الشهباء قلادة عنبره الأشهب وتوضح لعلمه الكريم .
آخر ولا زالت هممه مطلة على النجوم في منازلها مطاولة للبروق بمناصلها قائمة في مصالح الدول مقام جحافلها .
صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم تهدي إليه سلاما كالدرر وثناء طويل الأوضاح والغرر وتبدي لعلمه .
آخر وأمده بعونه وجمله بصونه ولا زال رأيه في النقيضين لهذا سبب فنانه ولهذا علة كونه .
صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم تهدي إليه سلاما رطيبا وشكرا يكون على ما تخفي الصدور رقيبا وتوضح لعلمه .
آخر وأعلى له من الأقدار قدرا وضاعف لديه من لدنه سرورا وبشرا ولا أعدم الممالك من عزائمه تأييدا ونصرا .
صدرت هذه المكاتبة إلى الباب الكريم تهدي إليه سلاما يفوق الزهر ويسابق في سيره الشمس والقمر وتبدي لعلمه .
آخر وخصه بجميل المناقب ومنحه من المزيد علو المراتب وضاعف لديه من الإيثار شريف المواهب .
صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم تهدي إليه سلاما كرم وفوده وثناء حسن وصفه وعذب وروده وتوضح لعلمه .
آخر ولا زالت الخواطر تشهد منه صدق المحبة والنفوس تتحقق أنه قد جعل النصيحة لأيامنا الشريفة دأبه .
صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم