معدلته تيمور كوركان .
والبسملة في أول الوصل والخطبة جميعها بالذهب وكذلك البعدية وما يتعلق بالمكتوب إليه على عادة القانات والعلامة بجليل الثلث بحل الذهب بالهامش ما صورته المشتاق فرج بن برقوق إلا أنه اختلف مكانها في المكاتبات على ما سيأتي ذكره .
إلا أن افتتاح المكاتبة إليه في هذه الحالة كان على ضربين بحسب ما اقتضاه الحال .
الضرب الأول الافتتاح بأما بعد وذلك عند أول عقد الصلح .
وهذه نسخة مكاتبة كتبت إليه جوابا عما ورد منه بطلب أطلمش المذكور والتماس الصلح جهزت صحبة الأمير شهاب الدين أحمد بن غلبك والأمير قاني بيه صحبة رسوله خواجا مسعود الكججاني رسوله الوارد بكتابه في جمادى الأولى سنة خمس وثمانمائة .
وعلم له فيها في الهامش بين السطرين الثاني والثالث بقلم جليل الثلث بحل الذهب المشتاق فرج بن برقوق على ما تقدم ذكره والورق قطع الثلثين وهي .
أما بعد حمد الله الذي جعل الأرواح أجنادا مجندة ووصل أسباب الرشد والفلاح بمن افتتح باب الإصلاح ولم يخلف موعده وكفل لمن توكل عليه في أموره النجاح يومه وغده .
والشهادة له بأنه الله القاهر فوق عباده بقدرته المؤيدة أشرف نبي طيب الله عنصره ومحتده وأصلح ببعض نسله الشريف بين فئتين عظيمتين بلغ كل منهما من الخير مقصده .
وعلى آله الطاهرين وذريته الظاهرين بالمصالح المرشدة وأصحابه الذين كانت غالب قضاياهم صلحا بين الناس ورسلهم بالاتفاق مرددة ومن عدم الشقاق غير مترددة صلاة وسلاما نصل بهما حبل البنوة بالأبوة المتجددة ونخمد بهما نار الحرب المتوقدة