كتب بها إلى ملوك اليمن فأوردتها على ما هي عليه وجزى الله خيرا من ظفر لها بنسخة صحيحة فقابلها عليها وصححها وأصلح ما فيها .
الأسلوب الخامس وهو ما جرى عليه في التثقيف أن تفتتح المكاتبة بلفظ أعز الله تعالى أنصار المقام العالي .
صدره على ما ذكره في التثقيف أعز الله تعالى أنصار المقام العالي السلطاني الملكي الفلاني الفلاني مثل أن يقال الأفضلي السيفي ثم الدعاء ثم يقال أصدرناها وتبدي لعلمه الكريم كذا وكذا .
قال في التثقيف والمكاتبة إليه في قطع النصف والطلب منه والقصد من المقام العالي وخاتمة الكتاب بالدعاء والعلامة أخوه وتعريفه صاحب اليمن .
وفي دستور المقر الشهابي بن فضل الله أن خطابه يكون بالمقام العالي .
وهذه نسخة كتاب إليه ذكر المقر الشهابي بن فضل الله في تذكرته أنه أنشأها جوابا عن هديته ولم يكتب بها إليه وهو يومئذ الملك المجاهد سيف الدين علي بن داود .
أعز الله تعالى أنصار المقام العالي ولا زالت مكارمه تخص من كل نوع بأحسنه وتتحف بأزيده وأزينه وتجلب كل غريب الديار من وطنه وتمنح من السوابق بما تمتد المجرة في رسنه ومن المحاسن بما يملي على علي