والعلامة المملوك فلان بقلم التوقيعات في آخر الوصل الثاني من الكتاب على القرب من موضع لصاقه .
واعلم انه ربما وصف التقبيل في هذه المراتب بعد الدعاء بالاوصاف الدالة على زيادة التأدب ورفعة قدر المكتوب إليه وعلى ذلك جرى في عرف التعريف وقد يستعمله بعض كتاب الزمان وذلك مثل أن يقول في تقبيل الباسط بعد استعمال الدعاء تقبيلا يحوم على مناهله ويحلق نسر السماء على منازله أو يقول تقبيل محب أخلص ولاءه ومحص الصدق وفاءه أو تقبيلا يواليه وينظم لآليه أو تقبيلا يواصل به الخدم ويود لو سعى لأدائه على الرأس إن لم تسعف القدم أو تقبيلا لا يروى الكرم إلا عنه ولا تستفاد المكارم إلا منه أو تقبيل وارد على ذلك الزلال رائد في ذلك الروض الممتد الظلال أو تقبيل مسارع إليها مزاحم عليها .
وربما أتى في الإنهاء بما يلائم المقام مثل ان يقول وينهي بعد وصف خدمه وتمنيه لو وقف في صف خدمه وما أشبه ذلك .
قلت وفي بعض الدساتير بعد تقبيل اليد العالية يقبل يد الجناب الكريم العالي الاميري الكبيري العالمي المؤيدي النصيري الزعيمي الفلاني وبعد ذلك يخدم الجناب الكريم بنحو هذه الألقاب وفي التثقيف يقبل يد الجناب العالي ويخدم الجناب العالي بدون الكريم ثم يقال بعد ذلك ويبدي لعلمه كيت وكيت والقصد من محبته كيت وكيت فيحيط علما بذلك وبعض الكتاب يستعمل ذلك إلى الآن وهو ذهول إذ سيأتي في