والله تعالى يجدد لمعاليه في كل قصد نجحا ويعلي لمجده في كل حال قدحا ويروع الأعداء من خطوات خيله في بلادهم بالمغيرات صبحا ومن خطرات ذكره في قلوبهم بالموريات قدحا .
وفي معناه .
يقبل الباسطة الشريفة أعلى الله شانها وجمل ببقائها زمانها وضاعف على الأولياء برها وإحسانها .
وينهي أنه ابتاع جوادا أعجبه وطرفا انتخبه وقد قدمه لولي نعمته ومالك عهدته لأن الكرام لا تكون إلا عند سيد الكرام والذي يصلح للمولى على العبد حرام فالله تعالى يجعل التوفيق ضياء غرته واليمن معقد ناصيته والإقبال تحجيل أوظفته والسعادة موضع الجلوس من صهوته والمملوك يسال الإنعام بقبوله وأن يبلغه من ذلك غاية مأموله مضافا إلى ما سبق به سابق إحسانه العميم وفضله الجسيم والله تعالى يحرسه بعينه التي لا تنام آمين الأجوبة بوصول الخيل .
جواب عن نائب الشام إلى أمير آخور بالأبواب الشريفة عن وصول خيل إليه من الإنعام الشريف من إنشاء الشيخ جمال الدين بن نباتة وهو بعد الألقاب .
لا زالت مبشرة بأعظم الخير وكرام الخيل ميسرة النعماء بسوابق السير