وذكر في الكلام على عهود الخلفاء عن الخلفاء أنه ينتهي في التحميد إلى سبعة .
الوجه الخامس الدعاء وله ثلاثة مواضع .
الموضع الأول في طرة الولاية بعد ذكر ما يكتب في الطرة من ألقابه ولا يزاد فيه على دعوة واحدة تناسبه .
الموضع الثاني في أثناء الولاية بعد استيفاء الألقاب وذكر الاسم وهو ما في الطرة من الدعوة المناسبة له بغير زائد على ذلك .
الموضع الثالث في آخر الولاية بالإعانة ونحوها قال في التثقيف وأقلها دعوتان وأكثرها أربع قال في التعريف ومن استصغر من المولين لا يدعى له في آخر ولايته .
ثم قد تقدم في المكاتبات أن الدعاء مع تنزيه الله تعالى كأعز الله تعالى أنصار المقر وضاعف الله تعالى نعمة الجناب ونحو ذلك أعلى من حذفه كأدام الله سعده وأعزه الله ونحو ذلك ولا شك أنه في الولايات كذلك