صدقة على المساكين محرم عليك أن ترجع من ذلك إلى شيء من مالك بحيلة من الحيل على وجه من الوجوه وسبب من الأسباب أو مخرج من مخارج الأيمان وكل ما تعتده في بقية عمرك من مال يقل خطره او يجل فتلك سبيله إلى أن تتوفاك منيتك أو يأتيك أجلك وكل امرأة لك اليوم وأخرى تتزوجها بعدها مدة بقائك طالق ثلاثا بتاتا طلاق الحرج والسنة لا مثنوية فيه ولا رجعة وعليك المشي إلى بيت الله الحرام ثلاثين حجة حافيا حاسرا راجلا لا يرضى الله منك إلا بالوفاء بها ولا يقبل الله منك صرفا ولا عدلا وخذلك يوم تحتاج إليه وبرأك من حوله وقوته وألجأك إلى حولك وقوتك والله D بذلك شهيد وكفى به شهيدا .
وهذه نسخة اخرى من هذا الأسلوب اوردها أبو الحسين الصابي في غرر البلاغة وهي .
تبايع أمير المؤمنين بقوة من بصيرتك وصحة من سريرتك وصفاء من عقيدتك وصدق من عزيمتك على الرضا به والوفاء له والإخلاص في طاعته والاجتهاد في مناصحته وعقد النية على موالاته وبذل القدرة في ممالاته وأن تكون لأنصاره عونا ولأوليائه حزبا ولأعدائه حربا عارفين بما في ذلك من الحظ ومعترفين بما يلزم فيه من الحق ومحافظين على ما حرس الملة الإسلامية والدولة العباسية ثبت الله قواعدها واحكم معاقدها وزادها استمرارا على مر الدهور واستقرارا على كر العصور وعزا على تنقل الأمور واشتدادا على تغلب المقدور فإن خالفت ذلك مسرا أو معلنا وحلت عنه مظهرا او مبطنا وحللت عقوده ناكثا أو ناقضا وتأولت فيه محاولا للخروج منه