من مصالحها آمرا ولوظائفها مقيما وللنظر في الكبير والصغير من أمورها مديما ولخدمتها مضاعفا ولكل ما يتعين الاحتفال به من مهماتها واقفا وملاك الوصايا تقوى الله وهي أول ما يقدمه بين يديه وأولى ما ينبغي أن يصرف نظره إليه فليجعل ذلك خلق نفسه ومزية يومه على أمسه والخير يكون والخط الشريف أعلاه إن شاء الله تعالى .
الطبقة الثانية العشرات .
ومراسيمهم إن كتبت من الأبواب السلطانية ففي قطع الثلث بالسامي بغير ياء مفتتحة بأما بعد إلا أن الغالب كتابتها عن نائب السلطنة .
وهذه نسخة مرسوم شريف بنيابة قلعة بلاطنس من معاملتها وهي .
أما بعد حمد الله على نعم توالى رفدها ووجب شكرها وحمدها وعذب لذوي الامال وردها والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي رفع به لقريش مجدها فعلا جدها وعلى آله وصحبه صلاة لا يحصى عددها ولا يحصر حدها فإنه لما كان فلان من قدمت تقادم خدمه وتعالى به إلى العلياء سامي هممه وترفع به حسن ولائه حتى أعلت الدولة من شأنه ورفعت من علمه واستكفته لمصون الحصون وجادت عليه بصوب إحسان روى الأماني فأضحت نضرة الغصون وكانت قلعة فلانة هي القلعة التي شمخت بأنفها على القلاع علوا وسامت الجوزاء سموا فوجب أن لا يستحفظ عليها وفيها إلا من عرف بحسن المحافظة وتوفيها وكان المشار إليه هو عين هذه الأوصاف والوارد من حسن الطاعة المورد الصاف اقتضى حسن الرأي الشريف أن ننوه بذكره ونرفع من قدره