ما حاط البيضاء والصفراء كصاحب الحمراء واعتمادا على كتابته التي شهدت بها من حسباناته الأسفار المبينة وإقراء لصناعاته التي سحرت الفكر حتى قيل هذا من شعب القراريين والكهنة .
فليباشر هذا الاستيفاء لأوفى منه مترقيا ولكلمات الاختيار متلقيا ناهضا بالخدمة مجددا باعتزامه الإسرائيلي ذكر النعمة عارفا قدر الإنعام الذي رعى وشمل كل ذمة سالكا من الاجتهاد في خدمة حسابه كل طريقة غائظا للحساد من أهل ملته فيعبدون العجل مجازا وحقيقة مجتهدا في استنزال المن لا المنع معوذا آلاف الحواصل بعشر كلمات راتبة منه في السمع معلقا على جميعها هيكلا من أمانته فهو أدرى في الهيكل بشرط الجمع صائنا لنفسه من عدوان الخيانة حتى لا يعدو في سبت ولا في أحد متنزها عن أكل المال مع الخونة حتى يقال نعم السامري الذي لا يأكل مع أحد .
الضرب الثاني من الوظائف الديوانية بالشام ما هو خارج عن حاضرة دمشق وغالب ما يكتب فيها من التواقيع مفتتح برسم .
وهذه نسخ تواقيع من ذلك .
نسخة توقيع بنظر غزة وهي .
رسم بالأمر لا زال النصر المكرر يحلو بذكره والسعد المقرر يجلو وجوه الآمال بدهره ولا برح سراج الخدم مضيئا عند ليالي نهيه الحالك وأمره أن يستقر فلان لما عرف في المناصب من نهوضه الذي راق وراج وفي المهمات من رأيه الذي يمشي أحوال الجهات المستقيمة بسراج ولما شهر