والركاه بدمشق وحلب وطرابلس وحماة وصفد وغزة وحمص وبعلبك المحروسات والبروك والمقطعين وقطيا مما يبيعه ويبتاعه ويتعوضه من جميع الأصناف خلا الممنوعات صادرا وواردا ويثمن عليه بقيمة ما يشتريه بما مبلغه من الدراهم النقرة الجيدة مائتا ألف درهم ولا يطالب عن ذلك بحق من الحقوق ولا بمقرر من المقررات مسامحة باقية مستمرة دائمة أبدا مستقرة لا ينتقض حكمها ولا يغير رسمها لخدمته الدول على اختلافها ولمبالغته في التقرب بما يرضي الخواطر الكريمة وينفع الناس بما يحضره من أنواع المتاجر وأصنافها ولاستحقاقه لهذا الإنعام ولاختصاصه به دون الخاص والعام .
فليتق ذلك بالحمد والابتهال والله تعالى يبلغه من مزيد إنعامنا الآمال والاعتماد في معناه على الخط الكريم أعلاه إن شاء الله تعالى