الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة السادسة فيما يكتب من الإطلاقات إما تقريرا لما قرره غيره من الملوك السابقة وإما ابتداء لتقرير ما لم يكن مقررا قبل وإما زيادة على ما هو مقرر وفيه طرفان .
الطرف الأول فيما يكتب عن الأبواب السلطانية وهو على ثلاث مراتب .
المرتبة الأولى ما يكتب في قطع الثلث مفتتحا بالحمد لله وهو أعلاها .
وهذه نسخة توقيع شريف باستقرار ما أطلقه السلطان صلاح الدين يوسف ابن أيوب بالديار المصرية للعمريين أعصاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي ا لله عنه كتب به في الدولة الناصرية محمد بن قلاوون من إنشاء المقر الشهابي بن فضل الله وهي .
الحمد لله الذي أبدأ الجميل وأعاده وأجرى تكرمنا على أجمل عادة وقفى بنا آثار الذين أحسنوا الحسنى وزيادة .
نحمده على أن جعل جودنا المقدم وإن تأخر أياما والمطيب لذكر من تقدم