تقليده ليضرب به على يد الظالم وجود أعلمنا من يجيء أنه على مدى الليالي والأيام ضرب لازم وفضل إن تقدمنا إليه من الملوك الكرام حاتم فإن كرمنا عليه خاتم فقد نبهوا رحمهم الله مكافأة على إحسانهم إلى الذرية العمرية عمرا ثم ماتوا وأحالوا على جودنا المحمدي فإنهم ببركات من سمينا باسمه لأنواع الحسنات أسرا فكان توقيعنا هذا لهم بمنزلة الخاتمة الصالحة والرحمة التي أربت أوائلها على الغيوث السافحة فلقد تداركنا رمق برهم المعلل ولحقنا سابق معروفهم فلم نتمهل وأعدنا ما بدأوا به من الجميل فتكمل وقرنا مراسيمنا المطاعة بعضها ببعض وربما زاد الآخر على الأول فأمددناها منه بما لو لم يكن مداده أعز من سواد القلب والبصر لما كان قرة عين لمن يتأمل ليرتفع عن هذه الناحية وعمر فيها كل كارث كارث ويزال عنهم إلا ما يكون من مجددات الخير خير حادث ويعلم الملكان المتقدمان أمامنا أن نعزز بثالث وجميع النواب والولاة والمتصرفين والمسارعين إلى الخيرات ونعوذ بالله من المتوقفين ومن يدخل في دائرة الأعمال وينضم إلى راية العمال فإنا نحذره أن يتعرض فيها إلى سوء مآل أو يرد منها يده إلى جيبه بمال أو يشوش على أهلها ما استقاموا على أحسن حال وإن يحمد الله من تقدمنا من الملوك واتبعوا فيه التوفيق في علاماتهم فإنا نحمده وهو أملنها ولنا في الغيب آمال والله تعالى يجعل هذه الحسنة خالصة لوجهه الكريم معوضة منه بالثواب العظيم واصلة بالرحمة لرميم هذا البيت القديم إن شاء الله تعالى والاعتماد . . . .
المرتبة الثانية ما يفتتح ب أما بعد حمد الله .
وهو على نحو ما تقدم في الولايات إما في قطع الثلث أو في العادة المنصوري .
وهذه نسخة توقيع شريف من ذلك وهي .
أما بعد حمد الله الذي جعل أيامنا مطلعا للسعادة وجعل لأوليائها من