من تقدمهما في هذه النيابة والولاية ويكون الأمير سيف الدين في الدار التي كان يسكنها الأمير عز الدين وحكمه في النيابة كحكمه ويسكن الأمير عز الدين في الدار التي كان يسكن فيها الأمير علم الدين وحكمه في الولاية كحكمه ولا يتعدى أحد طوره ولا يخرج عما قرر فيه ويرعى كل منهما لصاحبه حقه فيما رتب فيه ويتفقان على المصالح كلها ويكونان كروحين في جسد واحد .
فصل .
يتقدمان بأن يترتب الرجال في مراكزهم ومنازلهم على العادة في الليل والنهار والحرسية على العادة في الليل والنهار وإن كان ثم خلل في ذلك أو تفريط أو إهمال فليستدرك الفارط ويرتب الأمر فيه على أحسن ترتيب .
فصل .
ينتصبان في أوقات العادة في باب القلعة لكشف مظالم الرعية في القلعة والبر ويعتمدان إنصافهم وتلبية داعيهم وسماع كلمهم وكف ظالمهم وإعانة مظلومهم واعتماد ما يجب من العدل وبسطه في الرعية وكف الأيدي العادية .
فصل .
أبواب القلعة إذا أغلقت في كل ليلة تبيت المفاتيح عند النائب في المكان المعتاد بعد ختم الوالي عليها على العادة وإذا تسلمها يتسلمها بختمها على العادة .
فصل .
الذخائر والغلال يجتهد في تصحيلها بالقلعة ولا تحزن غلة جديدة على غلة عتيقة وكل هري يخزن فيه غلة يحرر أمرها وتشال عينتها في كيس وتجعل في الخزانة ويختم عليها ولا يصرف من الجديد قبل نفاد العتيق ولا يترك العتيق ويصرف من الجديد وكذلك بقية الحواصل يسلك فيها هذا المسلك