وإن التمست أنت أو أحد من ورثتك وأعقابك ومن عسى أن تنتقل هذه الضيعة والأقرحة أو شيء منها إليه في وقت من الأوقات تجديد كتاب بذلك ومكاتبة عامل أو مشرف أو إخراج توقيع ومنشور إلى الديوان بمثل ما تضمنه هذا الكتاب أجبتم إليه ولم تمنعوا منه .
وأمر أمير المؤمنين بإثبات هذا الكتاب في الدواوين وإقراره في يدك حجة لك ولعقبك من بعدك وأعقابهم وورثتك وورثتهم ووثيقة في أيديكم وفي يد من عسى أن تنتقل هذه الضيعة أو الأقرحة أو شيء منها إليه بضرب من ضروب الانتقال التي ذكرت في هذا الكتاب والتي لم تذكر فيه وأن لا تكلفوا إيراد حجة من بعده ولا يتأول عليكم متأول فيه .
فمن وقف على هذا الكتاب وقرأه أو قريء عليه من جميع الأمراء وولاة العهود والوزراء والعمال والمشرفين والمتصرفين والناظرين في أمور الخراج وأصحاب السيوف على اختلاف طبقاتهم وتباين منازلهم وأعمالهم فليمتثل ما أمر به أمير المؤمنين ولينفذ لفلان بن فلان وورثته وورثتهم وعقبه وأعقابهم ولمن تنتقل هذه الأقرحة أو شيء منها إليه هذه المقاطعة من غير مراجعة فيها ولا استثمار عليها ولا تكليف له ولا لأحد ممن يقوم بأمرها إيراد حجة بعد هذا الكتاب بها وليعمل بمثل ذلك من وقف على نسخة من نسخ هذا الكتاب في ديوان من دواوين الحضرة وأعمالها أو الناحية وليقر في يد فلان بن فلان أو يد من يورده ويحتج به ممن يقوم مقامه إن شاء الله تعالى