الكتاب لدينا لعلي حكيم ) ويستعظمون البراءة من اعتقادهم ولقاء الله تعالى على القول بأن الأمر غير أنف .
وقد رتب في التعريف أيمانهم على هذا المعتقد فقال .
ويمينهم والله والله والله العظيم ذي الأمر الأنف خالق الأفعال والمشيئة وإلا قلت بأن العبد غير مكتسب وأن الجعد بن درهم محتقب وقلت إن هشام بن عبد الملك أصاب دما حلالا منه وإن مروان بن محمد كان ضالا في اتباعه وآمنت بالقدر خيره وشره وقلت إن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني ولم أقل إنه إذا كان أمر قد فرغ منه ففيم أسدد وأقارب ولم أطعن في رواة حديث اعملوا فكل ميسر لما خلق له ولم أتأول معنى قوله تعالى ( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) وبرئت مما أعتقد ولقيت الله وأنا أقول إن الأمر غير أنف وبالله التوفيق والعصمة .
المهيع الثاني في الأيمان التي يحلف بها أهل الكفر ممن قد يحتاج إلى تحليفه وهم على ضربين .
الضرب الأول من زعم منهم التمسك بشريعة نبي من الأنبياء عليهم السلام وهم أصحاب ثلاث ملل .
الملة الأولى اليهود .
واشتقاقها من قولهم هاد إذا رجع ولزمها هذا الاسم من قول موسى عليه