المنصورية الواصلة من مصر المحروسة وتعليقها على الكعبة الشريفة في كل موسم وان لا يعلوها كسوة غيرها وان أقدم علمه المنصور على كل علم في كل موسم وأن لا يتقدمه علم غيره وإنني أسهل زيارة البيت الحرام أيام مواسم الحج وغيرها للزائرين والطائفين والبادين والعاكفين والآمين لحرمه والحاجين والواقفين وإنني أجتهد في حراستهم من كل عاد بفعله وقوله ومتخطف للناس من حوله وإنني أؤمنهم في سربهم وأعذب لهم مناهل شربهم وإنني والله أستمر بتفرد الخطبة والسكة بالاسم الشريف المنصوري وأفعل في الخدمة فعل المخلص الولي وإنني والله والله امتثل مراسيمه امتثال النائب للمستنيب وأكون لداعي أمره أول سامع مجيب وإنني ألتزم بشروط هذه اليمين من أولها إلى آخرها لا أنقضها .
المهيع الخامس في صورة كتابة نسخ الأيمان التي يحلف بها .
وقد جرت العادة أنه إذا استقر ملك في الملك يحلف له جميع الأمراء والنواب في المملكة وإذا استقر نائب من النواب في نيابة حلف ذلك النائب عند استقراره وربما اقتضت الحال التحليف في غير هذه الأوقات .
ثم الأيمان التي يحلف بها على ضربين .
الضرب الأول الأيمان التي يحلف بها الامراء بالديار المصرية .
وقد جرت العادة ان كتاب ديوان الإنشاء يجتمع من يجتمع منهم بالقلعة ويتصدى كل واحد منهم لتحليف جماعة من الأمراء والمماليك السلطانية وغيرهم وينصب المصحف الشريف على كرسي أمام الحالفين ويحلف كل كاتب من كتاب الإنشاء من يحلفه تجاه المصحف بألفاظ اليمين المتقدمة الذكر على الوجه الذي يرسم تحليفهم عليه ويكتب كل واحد من أولئك الكتاب أسماء الذين حلفهم في ورقة ويؤرخها ويحملها إلى ديوان الإنشاء فتخلد فيه