المقالة العاشرة في فنون من الكتابة يتداولها الكتاب وتتنافس في عملها ليس لها تعلق بكتابة الدواوين السلطانية ولا غيرها وفيها بابان .
الباب الأول في الجديات وفيه ستة فصول .
الفصل الأول في المقامات .
وهي جميع مقامة بفتح الميم وهي في أصل اللغة اسم للمجلس والجماعة من الناس .
وسميت الأحدوثة من الكلام مقامة كأنها تذكر فى مجلس واحد يجتمع فيه الجماعة من الناس لسماعها .
أما المقامة بالضم فبمعنى الإقامة ومنه قوله تعالى حكاية عن أهل الجنة ( الذي أحلنا دار المقامة من فضله ) .
واعلم أن أول من فتح باب عمل المقامات علامة الدهر وإمام الأدب البديع الهمذاني فعمل مقاماته المشهورة المنسوبة إليه وهي