إلى السوادة .
قال في التعريف وقد حولت عن مكانها فصار المسافر لا يحتاج إلى تعريج إليها ثم منها إلى الورادة قال في التعريف وهي قرية صغيرة بها مسجد على قارعة الطريق بناه الملك الأشرف خليل بن المنصور قلاوون تغمده الله برحمته حصل به الرفق بمبيت السفارة به .
قال وقد كان فخر الدين كاتب المماليك بنى إلى جانبه خانا فبيع بعده ثم منها إلى بئر القاضي .
قال في التعريف والمدى بينهما بعيد جدا يمله السالك ومنها العربش .
قال في التعريف وقد أحسن كريم الدين C بعمل ساقية سبيل به وبناء خان حصين فيه يأوي إليه من الجأه المساء وينام فيه آمنا من طوارق الفرنج ثم منها إلى الخروبة وبها ساقية وخان بناهما فخر الدين كاتب المماليك حصل به من الرفق والأمن ما بالعريش .
قال في التعريف وهذا آخر مراكز العرب الشهارة ثم مما يليها خيل السلطان ذوات الإصطبلات والخدم تشترى بمال السلطان وتعلف منه وأولها الزعقة ثم منها إلى رفح ثم منها إلى السلقة .
قال في التعريف وكان قبل هذا المركز ببئر طرنطاي حيث الجميز ويسمى سطر .
قال وكان في نقله إلى السلقة المصلحة ثم منها إلى الداروم ثم منها إلى غزة .
يكون من قطيا إلى غزة أحد عشر مركزا .
المقصد الثاني في مراكز غزة وما يتفرع عنه من البلاد الشامية .
والذي يتفرع عنه مراكز ثلاث جهات وهي الكرك ودمشق وصفد .
فأما الطريق إلى الكرك فمن غزة إلى ملاقس وهو مركز بريد ثم منها إلى بلد الخليل عليه السلام ثم منها إلى جنبا ثم منها إلى الصافية ثم منها إلى الكرك .
وأما مراكز دمشق فمن غزة إلى الجينين وهو مركز بريد ومنها إلى بيت دارس والناس يقولون تدارس وبها خان بناه ناصر الدين خزندار