وأمر شعيب عليه السلام قومه بإقامة القسط بالوزن كما أخبر تعالى عنه بقوله ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) .
قال أبو هلال العسكري وأول من اتخذ الموازين من الحديد عبد الله بن عامر .
قال وأول من وضع الأوزان سمير اليهودي وذلك أن الحجاج ضرب الدراهم بأمر عبد الملك بن مروان ونهى أن يضربها أحد غيره فضربها سمير فأمر الحجاج بقتله لاجترائه عليه .
فقال سمير أنا أدلك على ما هو خير للمسلمين من قتلي فوضع الأوزان وزن ألف وخمسمائة إلى وزن ربع قيراط وجعلها حديدا فعفا عنه .
وكان الناس قبل ذلك إنما يأخذون الدرهم الوازن فيزنون به غيره وأكثرها يؤخذ عددا .
ومنها الذراع مؤنثة وهي إحدى الآلات التي تقدر بها المقادير أيضا بها تقدر الأرضون ويقاس البز وما في معناه ولم يزل الناس قديما وحديثا يتعاملون بها على اختلافها وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى ( في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ) .
وقد ذكر الماوردي في الأحكام السلطانية سبع أذرع .
إحداها العمرية وهي الذراع التي قدرها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب Bه لمسح سواد العراق .
قال موسى بن طلحة وطولها ذراع وقبضة