فضرجوه بالأضاميم ولا توصيم في الدين ولا غمة في فرائض الله تعالى وكل مسكر حرام ووائل بن حجر يترفل على الأقيال .
قال الوزير ضياء الدين بن الأثير C في المثل السائر وفصاحة رسول الله لا تقتضي استعمال هذه الألفاظ ولا تكاد توجد في كلامه إلا جوابا لمن يخاطبه بمثلها كحديث طهفة وما جرى مجراه على أنه قد كان في زمنه أولا متداولا بين العرب ولكنه لم يستعمله إلا يسيرا لأنه أعلم بالفصيح والأفصح .
الصفة الثانية اللفظ الفصيح ألا يكون مبتذلا عاميا ولا ساقطا سوقيا واللفظ المبتذل على قسمين .
القسم الأول .
مالم تغيره العامة عن موضعه اللغوي إلا أنها اختصت باستعماله دون الخاصة فابتذل لأجل ذلك وسخف لفظه وانحطت رتبته لاختصاص العامة بتداوله وصار من استعمله من الخاصة ملوما على الإتيان به لمشاركة العامة فيه وقد وقع ذلك لجماعة من فحول الشعراء فعيب عليهم