باب خصوصياتهم الدالة على عظيم كراماتهم .
وجاء طرق بعضها رجاله موثقون أنه قال كل سبب ونسب منقطع وفي رواية ينقطع يوم القيامة إلا وفي رواية ما خلا سببي ونسبي يوم القيامة وكل ولد أم وفي رواية وكل ولد أب فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم .
وهذا الحديث رواه عمر Bه لعلي Bهما لما خطب منه بنته أم كلثوم فاعتل بصغرها فقال إني لم أرد الباءة ولكني سمعت رسول الله يقول فذكره ثم قال فأحببت أن يكون لي من رسول الله سبب ونسب .
ولما تزوجها قال للناس ألا تهنئوني سمعت رسول الله يقول فذكر الحديث .
وفي رواية كل سبب وصهر منقطع إلا سببي وصهري وفي رواية في سندها ضعف لكل بني أم عصبة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وعصبتهم .
وفي رواية فأنا أبوهم وأنا عصبتهم .
وجاء من طرق يقوي بعضها بعضا خلافا لما زعمه ابن الجوزي إن الله D جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب