@ 298 @ | وقوله : ! 2 < فأتياه فقولا إنا رسولا ربك > 2 ! إلى آخره فيه من الرفق والتلطف أمور : | أحدهما : ! 2 < إنا رسولا ربك > 2 ! فإن أطعت ما أطعت إلا هو . | الثاني : ! 2 < فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم > 2 ! فالمطلوب أن يرسل جيرانه ورعيته ولا يعذبهم . | الثالث : ! 2 < قد جئناك بآية من ربك > 2 ! فربك قد قطع عذرك . | الرابع : إضافته إلى الله . | الخامس : ! 2 < والسلام على من اتبع الهدى > 2 ! أي هذا هو الذي فيه السلامة التي هي مطلوبة لكل أحد خصوصاً الملوك . | السادس : ! 2 < إنا قد أوحي إلينا > 2 ! أي كما دللناك على السلامة ، بينا لك طريق الهلاك . | السابع : لم يقولا إن العذاب لك إذا توليت بل كلام عام . | الثامن : ذكر سبب العذاب . | التاسع : الفرق بين التكذيب والتولي . | وقوله : ! 2 < قال فمن ربكما يا موسى > 2 ! إلى آخره هذا جواب اللعين لهذا الكلام اللين .