@ 376 @ | الثالثة : أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم . | الرابعة : أنهم لم يؤمروا إلا بما تعرفه العقول ، وبما ينبغي للعاقل أن يلتزمه ولا ينبغي به بدلا لحسنه وسهولته . | الخامسة : أن الذي استدلوا به من أشق الأشياء وأكثرها عذاباً ؛ وينبغي للعاقل البعد عنه لقبحه وصعوبته . | السادسة : أن مع سهولة الذي تركوا وحسنه وقبح الذي انتقلوا إليه ومشقته أُشربوه في قلوبهم فلم ينتقلوا عنه إلا بعد كذا وكذا . | السابعة : أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة وقدم أهل الكتاب في الذكر . | الثامنة : أن العامة أُشربوا حبّ دينهم وصبروا على المشقة فيه مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا وهذا من العجائب . | التاسعة : التنبيه على كبر النعمة بإنزال الكتاب بذكر الليلة التي أنزل فيها . | العاشرة : أن له سبحانه خصائص من الأزمنة كما له من الأمكنة .