@ 53 @ $ 1 ( سورة الأنعام ) $ | وقال الشيخ محمد أيضاً رحمه الله تعالى : وأما قوله تعالى : ! 2 < قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون > 2 ! فيها من المسائل : | الأولى : أمره سبحانه وتعالى بمحاجتهم بهذه الحجة الواضحة للجاهل والبليد ، لكن بشرط التفكر والتأمل ، فيا سبحان الله ما أقطعها من حجة ؛ وكيف يخالف من أقرَّ بها ؟ | الثانية : إذا تحققت معنى هذا الكلام مع ذكر الله تعالى له في مواضع من كتابه عرفت الشرك الأكبر وعبادة الأوثان . | وقول بعض أئمة المشركين : إن الذي يفعل في زماننا شرك لكنه شرك أصغر في غاية الفساد ، فلو نقدر أن في هذا أصغر أو أكبر لكان فعل أهل مكة مع العزى ؛ وفعل أهل الطائف مع اللات وفعل أهل المدينة مع