مسألة .
الخليفة بعد رسول الله غير منصوص عليه .
وذهبت الإمامية والروافض إلى أن رسول الله نص على علي Bه ولكن القوم ظلموا وغصبوا حقه .
والدليل على بطلان قولهم أن حديث الإمامة جرى في عهد أمير المؤمنين علي Bه في أوقات فمنها يوم السقيفة حيث عقدوا الخلافة لأبي بكر الصديق Bه ومنها استخلاف أبي بكر لعمر Bهما ومنها حين جعل عمر الأمر شورى من ستة ومنها حين قتل عثمان Bه ووقع القتال والحكمان بين علي Bه ومعاوية ولم يدع في وقت من هذه الأوقات أنه منصوص عليه من جهة رسول الله فلو كان يعرف نصا لأظهره كما أن الصديق Bه لما عرف نصا في تخصيص قريش أظهره يوم السقيفة .
والدليل على فساد قولهم أن هذا النص الذي أدعوه لا يخلو أما يكونوا عرفوه عقلا أو خبرا .
بطل أن يكون طريقه العقل لأنه ليس في العقل ما يدل على تنصيص رسول الله على إنسان بعينه