أو لعجز أو لعلمه أن الحق معه .
بطل أن يكون لاتقاء الفتنة وخوف الشر لأنه قاتل في زمن معاوية وقتل في الحرب الخلق الكثير وقاتل طلحة والزبير Bهما وقاتل عائشة Bها حين علم أن الحق له ولم يترك ذلك لسبب الفتنة .
وإن قالوا كان عاجزا فهو فاسد لأن الذي نصره في زمن معاوية كانوا على الإيمان يوم السقيفة ويوم استخلاف عمر ويوم الشورى فلو علموا أن الحق له لنصروه فثبت أنه إنما انقاد لأمره وترك القتال لعلمه أن الحق مع أبي بكر .
فإن قالوا فلماذا لم يبايعه علي Bه على الخلافة قلنا ليس كذلك بل بايعه على رؤوس الخلائق في المسجد إلا أنه لم يحضر يوم السقيفة لأنه كان يتولى تجهيز رسول الله وغسله ودفنه مع العباس Bهما وكان لا يتفرغ إلى الخروج إلى السقيفة وبعد ذلك كان قد لازم بيته أياما وما كان يخرج لشدة حزنه على رسول الله .
مسألة .
عقد الإمامة لا يشترط فيه إجماع جميع أهل الحل والعقد في