ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم ويخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل وفيهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنفذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي