كل دابة حتى يدخل الوليد يده في الحنش فلا يضره وتلقى الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون في الإبل كأنه كلبها والذئب في الغنم كأنه كلبها وتملأ الأرض من الإسلام ويسلب الكفار ملكهم فلا يكون ملك إلا الإسلام وتكون الأرض كفا ثورة الفضة فتنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه السلام يجتمع النفر على القطف فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال وتكون الفرس بالدريهمات .
159 - حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو عن شريح ابن عبيد .
عن كعب قال يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السلام عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشرقي إلى طرف الشجر تحمله غمامة واضع يديه على منكب ملكين عليه ريطتان مؤتزر بإحديهما مرتدى بالأخرى إذا أكب رأسه قطر منه كالجمان فيأتيه اليهود .
فيقولون نحن أصحابك .
فيقول كذبتم ثم يأتيه النصارى .
فيقولون نحن أصحابك .
فيقول كذبتم بل اصحابي المهاجرون بقية أصحاب الملحمة فيأتي مجمع المسلمين حيث هم فيجد خليفتهم يصلي بهم فيتأخر للمسيح حين يراه .
فيقول يا مسيح الله صلي لنا