تضل كل فرقة منها اختها ويضللها سائر الفرق وسنذكرها على التفصيل ان شاء الله D .
ذكر اليونسية منهم هؤلاء اتباع يونس بن عون الذى زعم ان الايمان فى القلب واللسان وانه هو المعرفة بالله تعالى والمحبة والخضوع له بالقلب والإقرار باللسان أنه واحد ليس كمثله شىء مالم تقم حجة الرسل عليهم السلام فان قامت عليهم حجتهم بالتصديق لهم ومعرفة ما جاء من عندهم في الجملة من الايمان وليست معرفة تفصيل ما جاء من عندهم أيمانا ولا من جملته وزعم هؤلاء أن كل خصلة من خصال الايمان ليست بأيمان ولا بعض إيمان ومجموعها ايمان .
ذكر الغسانية منهم هؤلاء اتباع غسان المرجىء الذى زعم أن الايمان هو الإقرار او المحبة لله تعالى وتعظيمه وترك الاستكبار عليه وقال انه يزيد ولا ينقص وفارق اليونسية بأن سمى كل خصلة من الأيمان بعض الأيمان وزعم غسان هذا فى كتابه ان قوله فى هذا الكتاب كقول أبى حنيفة فيه وهذا غلط منه عليه لأن أبا حنيفة قال إن الايمان هو المعرفة والاقرار بالله تعالى وبرسله وبما جاء من الله تعالى ورسله فى الجملة دون التفصيل وانه لا يزيد ولا ينقص ولا يتفاضل الناس فيه وغسان قد قال بأنه