وحكوا لاتباعهم ان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر زعم انه رب وان روح الاله كانت فى آدم ثم في شيث ثم دارت للناس بتلك الصورة وزعموا ايضا ان كل مؤمن يوحى اليه وتأولوا على ذلك قول الله تعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله اي بوحى منه اليه واستدلوا ايضا بقوله وإذ أوحيت الى الحواريين وادعوا في انفسهم انهم هم الحواريون وذكروا قول الله تعالى وأوحى ربك الى النحل وقالوا اذا جاز الوحى الى النحل فالوحى الينا اولى بالجواز وزعموا ايضا ان فيهم من هو افضل من جبريل وميكائيل ومحمد وزعموا ايضا انهم لا يموتون وان الواحد منهم اذا بلغ النهاية في دينه رفع الى الملكوت وزعموا انهم يرون المرفوعين منهم غدوة وعشية والفرقة الثالثة منهم عجرية اتباع عمير بن بيان العجلى قالوا بتكذيب الذين قالوا منهم انهم لا يموتون وقالوا انا نموت ولكن لا يزال خلف منا في الارض ائمة انبياء وعبدوا جعفرا وسموه ربا والفرقة الرابعة منهم مفضلية لانتسابهم الى رجل كان يقال له مفضل الصيرفى قالوا بالاهية جعفر دون نبوته وتبرءوا من ابى الخطاب لبراءة جعفر منه والفرقة الخامسة منهم خطابية مطلقة ثبتت على موالاة أبى الخطاب في