( نفط ) النَّفْطُ والنَّفْطُ دُهْن والكسر أَفصح وقال ابن سيده النِّفْط والنَّفط الذي تُطْلى به الإِبل للجَرب والدَّبَر والقِرْدانِ وهو دون الكُحَيْلِ وروى أَبو حنيفة أَن النفط والنفط هو الكحيل قال أَبو عبيد النفط عامَّةُ القَطِرانِ وردّ عليه ذلك أَبو حنيفة قال وقول أَبي عبيد فاسد قال والنفط والنفط حلابة جبل في قعر بئر توقد به النار والكسر أَفصح والنَّفَّاطةُ والنَّفَاطة الموضع الذي يستخرج منه النفط والنَّفَاطاتُ والنَّفَّاطاتُ ضَرْب من السُّرُج يُرْمى بها بالنفط والتشديدُ في كل ذلك أَعرفُ التهذيب والنَّفَّاطات ضرب من السُّرُج يُسْتَصْبح بها والنفَّاطاتُ أَدواتٌ تُعمل من النُّحاس يرمى فيها بالنفْط والنار ونَفَط الرجلُ يَنْفِطُ نَفْطاً غَضِبَ وإِنه ليَنْفِطُ غَضباً أَي يتحرّك مثل يَنْفِتُ والقِدر تنْفِطُ نَفِيطاً لغة في تَنْفِت إِذا غَلَتْ وتبَجَّسَتْ والنفَطانُ شبيه بالسُّعال والنفْخُ عند الغضب والنفَطُ بالتحريك المَجْلُ وقد نَفِطَتْ يدُه بالكسر نَفْطاً ونفَطاً ونَفِيطاً وتنفَّطَتْ قَرِحَتْ من العمل وقيل هو ما يصيبها بين الجلد واللحم وقد أَنْفَطها العمل ويدٌ نافِطةٌ ونَفِيطةٌ ومَنْفُوطة قال ابن سيده كذا حكى أَهل اللغة مَنفوطة قال ولا وجه له عندي لأَنه من أَنفطها العمل والنَّفَطُ ما يُصيبها من ذلك الليث والنَّفْطةُ بَثْرةٌ تخرج في اليد من العمل ملأى ماء أَبو زيد إِذا كان بين الجلد واللحم ماء قيل نَفِطَت تَنْفَط نَفَطاً ونَفِيطاً ورَغْوة نافِطةٌ ذاتُ نَفّاطاتٍ وأَنشد وحَلَب فيه رُغاً نَوافِطُ ونَفَطَ الظبْيُ يَنْفِطُ نَفِيطاً صوّت وكذلك نَزَبَ نَزِيباً ونَفَطَتِ الماعِزةُ بالفتح تَنْفِطُ نَفْطاً ونَفِيطاً عَطَسَتْ وقيل نَفَطت العنزُ إِذا نَثَرَتْ بأَنْفِها عن أَبي الدُّقَيْشِ ويقال في المثل ما له عافِطةٌ ولا نافِطةٌ أَي ما له شيء وقيل العَفْطُ الضَّرِطُ والنفْطُ العُطاسُ فالعافِطةُ من دُبُرها والنافِطةُ من أَنفها وقيل العافِطةُ الضّائنةُ والنَّافطةُ الماعِزةُ وقيل العافطة الماعزة إِذا عطَسَت والنافطة إِتباع قال أَبو الدقيش العافِطةُ النعْجة والنافطة العنز وقال غيره العافطة الأَمة والنافطة الشاةُ وقال ابن الأَعرابي العفْط الحُصاص للشاة والنفْط عُطاسها والعَفِيط نَثِير الضأْن والنَّفِيطُ نثير المعز وقولهم في المثل لا يَنْفِطُ فيه عَناق أَي لا يؤخذ لهذا القَتِيل بثأْر