( كمع ) كامَعَ المرأَة ضَاجَعَها والكِمْعُ والكَمِيعُ الضَّجِيعُ ومنه قيل للزوج هو كَمِيعُها قال عنترة وسَيْفِي كالعَقِيقة فهْو كِمْعِي سِلاحِي لا أَفَلَّ ولا فُطارا وأَنشد أَبو عبيد لأَوس وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ إِذْ باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا وقال الليث يقال كامَعْتُ المرأَة إِذا ضَمَّها إِليه يَصُونُها والمُكامَعةُ التي نُهِيَ عنها هي أَن يُضاجِع الرجُلُ الرجلَ في ثوب واحد لا سِتْرَ بينهما وفي الحديث نَهَى عن المُكامَعةِ والمُكاعَمةِ فالمُكامَعةُ أَن يَنامَ الرجلُ مع الرجلِ والمرأَةُ مع المرأَةِ في إِزارٍ واحد تَماسُّ جُلُودُهما لا حاجزَ بينهما والمُكامِعُ القريب منك الذي لا يخْفى عليه شيء من أَمرك قال دَعَوْتُ ابنَ سَلْمَى جَحْوَشاً حين أُحْضِرَتْ هُمُومِي وراماني العَدُوُّ المُكامِعُ وكَمَعَ في الماء كَمْعاً وكرَع فيه شَرَعَ وأَنشد أَو أَعْوجِيٍّ كَبَرْدِ العَضْبِ ذي حجَلٍ وغُرّةٍ زَيَّنَتْه كامِعٍ فيها ويقال كَمَعَ الفَرسُ والبعِيرُ والرجُلُ في الماء وكَرَعَ ومعناهما شَرَعَ قال عدي بن الرقاع بَرّاقة الثَّغْرِ تَسْقِي القَلْبَ لَذَّتها إِذا مُقَبِّلُها في ثَغْرِها كَمَعا معناه شَرَعَ بِفِيه في رِيق ثَغرِها قال الأَزهري ولو روي يَشْفِي القَلْبَ رِيقَتُها كان جائزاً أبو حنيفة الكِمْعُ خَفْضٌ من الأَرض لَيِّنٌ قال وكأَنَّ نَخْلاً في مُطَيْطةَ ثاوِياً بالكِمْعِ بَيْنَ قَرارِها وحَجاها حَجاها حَرْفُها والكِمْعُ ناحية الوادي وبه فُسِّرَ قول رؤبة مِنْ أَنْ عَرفْت المَنْزِلاتِ الحُسَّبا بالكِمْعِ لم تَمْلِكْ لِعَيْنٍ غَرَبا والكِمعُ المطمئنُّ من الأَرض ويقال مستقَر الماء وقال أَبو نصر الأَكْماعُ أَماكِنُ من الأَرض ترتفع حروفها وتطمئن أَوساطُها وقال ابن الأَعرابي الكِمْعُ الإِمَّعةُ من الرجال والعامة تسميه المَعْمَعِيَّ واللِّبْدِيَّ والكِمْعُ موضعٌ