( بالام ) النهاية في ذكر أُدْمِ أَهلِ الجنة قال إدامُهم بالامُ والنونُ قالوا وما هذا ؟ قال ثَوْرٌ ونونٌ قال ابن الأثير هكذا جاء في الحديث مفسَّراً أمَّا النونُ فهو الحُوتُ وبه سمِّي يونس على نبينا محمد وE ذا النُّون وأَما بَالامُ فقد تَمَحَّلوا لها شرحاً غير مرضِيّ ولَعَلَّ اللفظة عبرانية قال وقال الخطابي لعل اليهوديَّ أَراد التَعْمِيَة فقطع الهِجاء وقدَّم أحدَ الحَرفَين على الآخر وهي لام أَلف وياء يريدَ لأَى بوزْن لَعَا وهو الثَّوْر الوحشيُّ فصحَّف الراوي الياء بالباء وقال هذا أقرب ما يقع لي فيه