( غذرم ) تَغَذْرَم الشيءَ أَكله وتَغَذْرَمها حلف بها يعني اليمين فأَضمرها لمكان العلم بها ويقال تَغَذْرَمَ فلانٌ يَمِيناً إذا حلف بها ولم يَتَتَعْتَعْ وأَنشد تَغَذْرَمَها في ثَأْوَةٍ مِنْ شِياهِهِ فَلا بُورِكَتْ تِلْكَ الشِّياهُ القلائِلُ والثَّأْوَةُ المهزولة من الغنم وغَذْرَمْتُ الشيءَ وغَذْمَرْتُه إذا بعته جِزافاً وماءٌ غُذارِمٌ كثير والغَذْرَمَةُ كيلٌ فيه زيادة على الوفاء وكيل غُذارِمٌ أَي جُزافٌ قال أَبو جندب الهذلي فَلَهْفَ ابْنَةِ المَجْنُونِ أَنْ لا تُصِيبَهُ فَتُوفِيَهُ بالصَّاعِ كَيْلاً غُذارِما والغُذارِمُ الكثير من الماء قال ابن بري أَراد فيا لَهْفَ والهاء في تصيبه وتوفيه تعود على مذكور قبل البيت وهو فَرَّ زُهَيْرٌ خِيفَةً مِنْ عِقابِنا فَلَيْتَكَ لم تَغْدِرْ فَتُصْبِحَ نادِما والغُذارِمُ الكثير من الماء مثل الغُذامِر وفي الحديث أَن عليّاً Bه لما طلب إليه أَهل الطائف أَن يكتب لهم الأَمان على تحليل الربا والخمر فامتنع قاموا ولَهُمْ تَغَذْمُرٌ وبَرْبَرَةٌ .
( * التغذمر الغضب وسوء اللفظ والتخليط بالكلام وكذلك البربرة ( النهاية ) ) وقال الراعي تَبصَّرْتُهُمْ حَتَّى إذا حالَ بَيْنَهُمْ رُكامٌ وَحادٍ ذو غَذامِيرَ صَيْدَحُ وأَجاز بعض العرب غَمْذَرَ غَمْذَرَةً بمعنى غَذْرَمَ إذا كال فأَكثر أَبو زيد إنه لَنَبْتٌ مُغَثْمَرٌ ومُغَذْرَمٌ ومَغْثُومٌ أَي مُخَلَّط ليس بجيد