فقال : يا زبير ! احبس الماء حتى يبلغ الجُدْرَ . قال الأصمعي : الشِراج مجاري الماء من الحرار إلى السهل واحدها شَرْج ; وقال أبو عمرو مثل ذلك أو نحوه . قال الأصمعي : وأما التِلاع فإنها مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية واحدتها تَلْعَة ; وكان أبو عبيدة يقول : التَلعة قد تكون ما ارتفع من الأرض وتكون ما انحدر وهذا عنده من الأضداد . قال أبو عبيد : وأما الجُدْرُ ( الجَدْرُ ) فهو الجدار ; ومنه قول ابن عباس [ C - ] حين سئلَ عن الحطيم فقال : هو الجدر . فيقول : احبس الماء في أرضك حتى ينتهي إلى الجدار ثم أرسله إلى من هو أسفل منك