وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَنْ نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيْهَا غير ممدود فقد يكون هذا من الأمر ; يروى عن الحسن أنه فسرها : أمرناهم بالطاعة فعصوا . وقد يكون " أمَرْنا " [ بمعنى - ] أكثرنا على قوله : فرس مأمورة ومن قرأها : آمَرْنا فمدها فليس معناها إلا أكثرنا على قوله : فرس مأمورة ; ومن قرأها أَمَّرنا مشددة فهو من التسليط يقول : سَلَّطنا ; ويقال في الكلام قد أَمِرَ القوم يأمَرون إذا كثروا وهو من قوله : فرس مأمورة . وأهل الحجاز يؤنثون النخل وأهل الحديث يُذَكِّرون وكذلك الشعير فإذا قالوا : نخيل لم يختلفوا في التأنيث والتمر والسِّدر وكلما كان جمعه على لفظ الواحد