النَّعام في الفيَافي والحَضيض . والأَروَى بشعَفَ الجِبَال لا تُسْهِل .
والأَروَى شاءُ الوحْشِ . قالِ طاووس : أُهْدى لرسولِ اللّه أَروَىِ وهو مُحْرِم فرَدَّهَا .
وقولُه : لأَمَ ما لا يتلأَمَ . أَيَ : جَمع بين ما لا يجتمع . يقال : لأَمْت بينهما . أَيَ : جَمَعْت . ومنه يقال : هذا بَلَد لا يلائمنى وأَمْر لا يلائمني . ايَ : لا يوافقنى .
فأَمَّا : يُلاوِمُنِى فِإنَّه من اللَّوْم أَنْ تلوم رجُلاً ويلومُك .
وقال في حديث عون بن عبداللّه أَنَّه قال : ما رأيَت أَحداً يُفَرْفِرُ الدنيا فَرْفَرة هذا الأعرج . يعنى : أَبا حازم .
يرويه سعيد بن منصور عن يعقوب بن عبدالرحمن عن أبيه عن عون .
يُفرْفِر الدنيا أي : يُخَرّقها ويَشقّقها . يعنى : بالذمّ لها والوّقيعة فيها . وهو كما تقول : فلان يُقَطّعنى . تريد : بالوقيعة