تُقَلِّدُوها أوتارَ القِسِّ فَتَخْتِنق قاله محمدٌ بن الحسين والثالث لا تُقَلِّدُوها أوتار القِسِّ لئلا تُصيبُها العينُ فَأَمَرَهُمْ بِقَطْعِها يعلمهم أن الأوتار لا تَرُدُّ من أَمْرِ اللهِ شيئاً قاله مالكُ بن أنسٍ والرابعُ لأنهم كانوا يُعَلِّقُون في الاوتارِ الجَرَس ذكره الخَطَّابي .
قال زيدٌ في الوَتْرَةِ ثُلُثُ الدِّيةِ يعني الحاجزُ بَيْن المِنْخَرين وهي الوتيرة أيضاً .
وكَتَبَ هشامُ بنُ عبدِ المَلِكِ إلى عَامِلِهِ وكان به فَتْقٌ اخْتَرْ لي نَاقةً مُواتِرةً وأصلها من الوُتْرِ وهو أن تَضَعَ قوائمها بالارضِ وَتْراً وَتْرَاً ولا تَزُجُّ بِنَفْسِها عِنْدَ البُروك فَتَشُقُّ على راكبها .
في الحديث فإِنه لا يُوتِغُ إلاَّ نَفْسَهُ أي لا يُهْلِكُ .
ومنه الحديث الآخر حَتَّى يكونَ عَمَلُهُ يُطْلِقُهُ أو يوتِعُهُ .
في الحديث أمَّا خيبر فماءٌ واتنٌ الواتِن الدَّائُم باب الواو مع الثاء .
دَخَلَ عامِرُ بن الطُّفَيْلِ على رسُولِ اللهِ فوثَّبَهُ وِسَاَدةً أي أَجْلَسَهُ عليها وأَلْقَاها له والوِثابُ الفِرَاشُ بلغةِ حمير وهم يُسَموُّن الملك إذا كان لا يَغْزُو مَوْثبانٌ يريدون أنَّه يطيلُ الجلوسَ .
ووفَدَ رجلٌ على بعض ملوك حِمْيَر فألفاهُ على جبلٍ مُشْرِفٍ فقال له المَلِكُ ثِبْ يريدُ اجلس فَظَنَّ الرَّجُلُ أنَّه أَمَرَهُ بالوثوبِ من الجَبَلِ فَوَثَبَ من الجَبَلِ فَهَلَك فَسَأَل الملكُ عن شأنِهِ فَأُخْبِرَ فَقَالَ مَنْ دَخَلَ ظِفَار