في الحديث وكانَ الرَّجُلُ يقوم لابن عُمَرَ من لِيَةِ نَفْسِهِ فلا يَقْعُدُ مكانه أي مِنْ قَبلِ نَفْسِهِ .
ونَهَى أن يُصَلَّي على الوَلايا واحِدَتُها وَلِيَّة وهي البَرَاذِغُ سُمِّيَتْ بذلِكَ لأنَّها تَلِي ظَهْرَ الدَّابَّة وإِنَّما نَهَى لأشياء منها تَتَعَلَّقُ بالدَّواب ومنها ما يَتَعَلَّقُ بالجالسين فأمَّا الذي يَتَعَلَّقُ بالدَّواب فإِنَّهُ لا يُؤمِنُ أن تُقْمِلَ فَيَضُرُّ ذَلِكَ بالدَّوابِّ ولا يُؤْمَنُ أن تُبْسَط فَيَعْلَقُ بِهَا الشَّوْك والحَصَى فَيُعفِّرُ ذلك ظُهُور الدَّوابِ ومِنْها يَتَعلَّقُ بالجالسِ فإِنه إنْ جَلَسَ عَلى ما يلي ظَهْرَ الدَّوابَّ لم يأمَنْ أن يصيبه من دَمِ عِقُورِها أو من نَتَنِ ريحها .
ونَهَى عن بَيْعِ الوَلاءِ الولاء كالنَّسَبِ فَلاَ يَزُول بالإِزَالَةِ باب الواو مع الميم .
في الحديث هَلاَّ أومَضْتَ إليَّ أي أَشَرْتَ إِشَارةً خفيفةً باب الواو مع الهاء .
قوله لَقَدْ هَمَمْتُ أن لا أَتَّهِتَ أي لا أَقْبَلُ الهَدِيَّة .
في الحديث فإِذا النَّاسُ يَهِزُّون الأباعِرَ أي يَحُثُّونَها يقال وَهَزْتُهُ إذا دَفَعْتُهُ .
في الحديث حُمَاديَّاتِ النِّسَاءِ قِصَرُ الوَهَازَةِ أي قِصَرُ الخُطَى .
قال عمر مَنْ تَكَبَّر وَهَصَهُ اللَّهُ إلى الأَرْضِ .
ومنه لمَّا أهبطَ اللَّه آدم وَهَصَهُ اللَّه إلى الأَرض