ومنه أَهَذّاً كَهَذِّ الشِّعْرِ والهذُّ سُرْعَةُ القَطْعِ .
في وَصْفِ كَلامِهِ لا هَذَرٌ وهو الكثيرُ قال ابن الأعرابي رَجُلٌ هَيْذَرانُ ونَيْثَرَانُ كثيرُ الكلامِ .
ومن السُّرعَةِ قولُ ابن عبَّاسٍ لأَنْ أقرأ القرآنَ في ثلاثٍ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أن أَقْرَأُهُ في ليلةٍ هَذُرَمَةٍ يقال هَذْرمَ في كلامه إذا خَلَّطَ .
في الحديثِ وَقَدْ أَصْبَحْتُم تَهْذِرُون الدُّنيا أي تَتَوَسَّعُون فيها باب الهاء مع الرَّاء .
في الحديث ما لِعِيَالي هاربٌ ولا قَارِبٌ أي صَادِدٌ عَنْ الماء وواردٌ المرادُ أَنَّهُمْ فقراء .
في الحديث أَكَلَ كَتِفاً مُهَرَّته قالوا إِنَّما مُهَرَّدة يُقَالُ لحْمٌ مُهَرَّدٌ إذا نَضَجَ والمُهَرَّأ مِثلُهُ وهَرَّدَ ثَوْبَهُ وَهَرَتَهُ شَقَّهُ .
في الحديث بَيْنَ يَدَيْ الساعَةِ هَرْجٌ أي قِتَالٌ واختلاطٌ .
في الحديث فَيَتَهارجُون أي يَتَسَافَدُون .
في الحديث يُحْمَلُ الحِمْلُ الثقيلُ على الجَمَلِ فَيَهْرَجُ أي يَسْدَرُ .
في حديثِ عُمَرَ اسْتَهْرَجَ لَهُ الرأيُ أي قَوِيَ واتَّسَعَ