للمُذَكَّرِ إذا كُنِّي عَنْهُ هَنٌ وللمُؤَنَّثِ هَنَةٌ وقَدْ ذَكَرَ الحُمَيْدِي أَنَّ مَعْنَاه البَلْهَاء فَهُوَ نِسْبةٌ إلى البَلَهِ وقِلَّةُ المَعْرِفة .
قال مُعَاويةُ لِعَبْدِاللهِ بن عمر ولا تَزَالُ تأتِينا بِهَنَةٍ باب الهاء مَعَ الوَاو .
في الحديث مَنْ قَامَ إلى الصَّلاَةِ وَهَوْؤُه إلى الله أي هِمَّتُهُ .
ولمَّا أَنْذَر رسولُ اللهِ عَشِيرَتَهُ قالوا بَاتَ يُهَوِّتُ يُقَال هَوَّتَ وهَيَّتَ إذا نادى .
قال عُثْمَانٌ وَدِدْتُ أَنَّ بَيْنَنَا وبَيْنَ العَدُوِّ هَوْتَهٌ أي هُوَّةٌ من الأَرْضِ وَوَهْدَةٌ قال ابن قتيبة الهَوْتَةُ بِمَنْزِلَةِ الهُوَّةِ وقال الأصْمَعِيُّ إِنَّما سُمِّيَتْ هِيتٌ لأنَّها في هُوَّةٍ مِنَ الأرْضِ وكأنَّ الياء في هِيتٍ مُنْقَلِبَةٌ عن واوٍ لِلْكَسْرَةِ التي قَبْلَها وقال أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدِ الهُوْتَةُ بِضَمِّ الهاءِ .
قال عُمَرُ بنُ حُصَيْنٍ عِنْدَ قَوْلِهِ لا تُهَوِّدوا بِي التَّهْوِيدُ المَشْيُ رُوَيْداً مثل الدَّبِيب .
ومِثْلُهُ قَوْل ابن مَسْعُودٍ إذا كُنْتَ في الحَدْبِ فَأَسْرِع ولا تُهَوِّد .
ومِنْهُ الهَوَادَة وهي المحاباة .
في الحديث لا تَأْخُذُهُ في اللهِ هَوَادةٌ أي لا يَسْكُنُ عِنْدَ وُجُوبِ حَدِّهِ .
في صِفَةِ السَّنَةِ بَرَكَتِ المَطيُّ هاراً أي ساقِطاً ضعيفاً