في الحديث ما بَعَثَ اللهُ نَبِيَّاً بَعْدَ لُوطٍ إلا في ثَرْوَةٍ من قَوْمِهِ . قال ابنُ قَتَيْبَةَ الثَّرْوَةَ العَدَدُ .
في حديثِ أُمِّ زَرْعٍ أَرَاحَ عليّ نَعَماً ثَرِيّاً أي كثيراً .
كان ابنُ عُمَرَ يُقْعِي في الصَّلاَةِ ويُثَرِّي يُثَرِّي مِنَ الثَّرَى والمعنى أنه كان يَضَعُ يديه بالأَرْضِ بين السَّجْدَتَيْنِ فلا يفارقان الأَرضَ حتى يَعُيد السُّجُودَ وهكذا يَفْعَلُ من أَقْعَى وإِنَّما كان يَفْعَلُ هذا لأجل الكِبَرِ . باب الثاء مع الطاء .
في الحديثِ رأى شَيْخاً ثَطَّا الثَّطُّ هو الذي عَرَى وجَهُهُ من الشَّعْرِ إِلا طاقاتٍ في أَسْفَلِ حَنَكِه وهو الأَثَطُّ أَيْضَاً .
ومَرَّ رسولُ اللهِ بامرأةٍ تُرَقِّص صَبَيَّها وتقول .
( يمشي الثَّطَا وَيْجِلِسً الهَبْنَقْعَةَ ... ) .
قال ابن قتيبة الثَّطا إفراطُ الحُمْقِ أرادت أنه مشى مَشْي الحَمْقَى والهَبَنْقَع الأَحْمَقُ