الغَنَمِ صُوفها قال ابنُ السِّكِّيت يُقَالُ للضَّأَنِ الكثيرةِ ثَلَّة ولا يقال للمعزى الكثيرة ثَلَّة فإِذا اجتَمَعَت الضَّأْنُ والمَعْزَى قِيلَ لهما ثَلَّةٌ .
وقول عُمَر كاد يُثَلُّ عَرْشِي أي يُهْدَمُ . باب الثاء مع الميم قوله وافجُرْ لهم الثَّمَدَ وهو الماءُ القليلُ يقول أُفَجِّرُهُ حَتَّى يَكْثُرَ .
قوله لاَ قَطْعَ في ثَمَرٍ وهو الرَّطَبُ ما دَامَ في رؤُوسِ النَّخْل .
وأَخَذَ ابنُ عَبَّاسٍ بِثَمَرَةِ لِسَانه أي بِطَرفِهِ .
كذلك ثَمَرةُ الشَّوْطِ .
في الحديث ثِمالُ اليَتَامَى أي مُعْتَمَدُهُم ومَلْجَأُهُم .
قوله فحلب حتى عَلاَه الثِّمَال وهو الرَّغْوَةُ .
وقال عبدُ الملِك للحجاجِ سِرْ إلى العِرَاقَيْن مُنْطَوِيَ الثَّمِيلَةِ أَصْلُ الثَّمِيلَةِ ما يَبْقَى من العَلَفِ في بَطنِ الدَّابةِ والماءُ الذي يَبْقى في بَطْنِ البَعِيرِ